اختيار الوريثة


أكيد! هذا هو مشهد اختيار الوريثة في الموسم الأول من منزل آلّ التنين بصورة مفصّلة وواضحة:
ما الذي حدث؟
بعد موت الملكة إيما أرين وطفلها الذكر مباشرةً أثناء الولادة، يجد الملك فيسيريس الأوّل نفسه بلا وريثٍ ذكر. كان الشائع أن يرثه أخوه الأمير ديمون، لكن تهوّر ديمون وعنفه (وخاصة سخريته من الطفل المتوفّى بوصفه “وارث ليوم واحد”) يدفعان فيسيريس—بدفعٍ أيضًا من يد الملك أوتو هايتاور—إلى استبعاده.
القرار
• إقصاء ديمون: يطرده فيسيريس من العاصمة ويجرّده فعليًا من أمل الخلافة.
• تسمية راينيرا: يعلن ابنته راينيرا تارجارين وريثة للعرش ويمنحها لقب أميرة دراجونستون.
الطقس الرسمي (قسم الولاء)
في القاعة الكبرى، يستدعي الملك كبار اللوردات من البيوت العظمى (ستارك، لانستر، فيلاريون، باراثيون… إلخ) كي يبايعوا راينيرا علنًا ويقسموا على الاعتراف بها وريثة شرعية. هذا المشهد يؤسس قانونيًا وسياسيًا لشرعيتها أمام الممالك السبع.
سرّ الخنجر والنبؤة
في مشهدٍ حميمي أمام جمجمة التنين باليريون، يسلّم فيسيريس راينيرا خنجرًا فاليريًّا ويحكي لها سرًّا ملكيًا قديمًا: نبوءة “أغنية الجليد والنار” عن ظلامٍ سيأتي من الشمال وأن على حاكمٍ موحِّد أن يجمع المملكة لمواجهته. الهدف: تحميلها مسؤولية كُبرى تتجاوز صراعات البلاط، وتذكيرها بأن العرش ليس مجدًا شخصيًا بل عبء حماية العالم.
لماذا اختارها؟
1. انعدام الوريث الذكر بعد الفاجعة.
2. رفض تهوّر ديمون وعدم ملاءمته للحكم.
3. رغبة في الاستقرار وتفادي حرب خلافة مبكرة.
4. إيمان فيسيريس بابنته وقدرتها—رغم الأعراف الذكورية—على الحكم.
ردود الفعل المباشرة
• ديمون يتمرّد بصمته ويبتعد (ثم سيصعّد لاحقًا).
• أوتو هايتاور يزداد نفوذًا حول العرش.
• أليسينت (التي ستتزوج الملك لاحقًا) تصبح محور توازن جديد بين البلاط وراينيرا.
• اللوردات يبايعون… بتحفّظ: كثيرون يقبلون علنًا ويشكّون سرًا بسبب سابقة تفضيل الذكور.
النتائج بعيدة المدى
• تكريس معسكرين: “السود” مع راينيرا مقابل “الخضر” مع أليسينت وأبنائها.
• كل صراعٍ لاحق—من نسب أبناء راينيرا إلى تتويج إيجون الثاني—يرتكز على هذا القرار المؤسِّس.
• الحدث يشعل الفتيل الذي سيقود إلى رقصة التنانين (الحرب الأهلية).
الخلاصة
اختيار راينيرا لم يكن ردّ فعلٍ عاطفيًا فحسب، بل قرار دولة: استبعاد وريثٍ خطِر، وتثبيت شرعيةٍ جديدة في عالمٍ يرفضها، وربط العرش بمهمةٍ أكبر من السياسة اليومية. هذا المشهد هو نقطة الانعطاف التي يلتف حولها كل ما يأتي لاحقًا في القصة.